واحدة من أكثر الملابس التي عليك تجنب ارتدائها في ليلة الدخلة هي تلك التي تظهر الكثير منك، وقد تكوني امرأة تتمتع بأجمل ثدي في العالم (ولا نستطيع الإنكار بأن جميعنا يتمتع بتلك الميزة) إلا أنه لا ينبغي أن يرى ذلك في أول ليلة تجمعكما سويا.
فهي أولا لا تترك حب الإستكشاف والغموض، فضلا عن كونها مبتذلة للغاية، ومن ثم فعليك تغطية ذلك المكان، وهو سوف يراه إذا رغب في ذلك!
فمع ارتداء التنورة القصيرة ليلة الدخلة، فأنت لا تتركين مرة أخرى مجالا للخيال والتخمين، ولكن فإذا رغبت في ارتداء التنورة في تلك الليلة، فلابد أن تكون أقصر قليلا فوق الركبة، فهي أنيقة ولا تظهر الكثير من التفاصيل.
فهي تبدو مصطنعة ومتكلفة للغاية، ولاشك أن زوجك سيلاحظ قصدك بهذه الملابس، لذا فكوني طبيعية وارتدي ما يتناسب مع الموسم، وإن أراد هو شيئا، فسيفعله، لا تقلقي!
اعلمي أن ليلة الدخلة ليست حفلة تنكورية أو عيد الهلوين، ومن ثم فتجنبي ارتداء أي شيء يدفع زوجك إلى وضع نظارته الشمسية، تلك الملابس كالتي تشتمل على الورود والألوان الجرئية الغير مريحة للنظر وليس رومانسية على الإطلاق.
ومن ثم فينبغي أن ينحصر مكياج ليلة الدخلة في ثلاثة أشياء: أساس المكياج، لمسة بسيطة من أحمر الشفاة ذو اللون الفاتح، مع المساكرا والقليل من أحمر الخدود، فقط هذا كل ما ستحتاجينه.
ولعل السبب الكامن وراء عدم استخدامه في ليلة الدخلة هو أن الزوج يرى امرأته وكأنه مصاص دماء وليست مثيرة على الإطلاق.
أنا أعلم أنك تفضلين ذلك اللون كثيرا، ولكن رجاء ارجئيه إلى وقت آخر.
اعملي على فضفضة التنورة، رفع خط الرقبة، عدم إبراز الثدي بشكل علني، واحرصي في النهاية على آلا تعرضي نفسك للبيع، وفي حين يعد هذا مرادك وقصدك الخفي، فلابد أن يبقى خفيا، والزوج هو من عليه كشف المستور.
وفي النهاية فإن أهم شيء عليك تذكره في ليلة الدخلة هو هدفك أن تتحلى بنفس هادئة مطمئنة، وأن زوجك عليه الإستماع برقة إلى ما تقولينه، وليس التحديق في جسمك طوال الليل.
واعلمي أنه إذا لم ينظر إلى عينيك لإنشغاله بالنظر إلى ثدييك، فأنت لست في ليلة دخلة، بل مقابلة جنسية.
والآن ماذا عن ثوبك المفضل في ليلة الدخلة؟ ماذا تعتقدين أنه ليس مناسبا لتلك الليلة؟؟